هذا العدوان وهو على أعتاب العام الثالث أثّر على القضية الفلسطينية شأنه شأنُ بقية المشاكل القائمة في المنطقة التي يشتغل عليها أولئك المعتدون علينا شغلهم في سوريا شغلهم في العراق شغلهم في سائر البلدان ألاعيبهم على مستوى ما يفعلونه لتخريب الأمن والاستقرار في بلدان المنطقة وصناعة الأَزمَات السياسية والحروب والمشاكل والفتن تحت كُلّ العناوين، لكن أبزر حدث أَكْبَـر مؤامرة هي التي تحدث اليوم في اليمن بل نستطيع القول إن ما يحدث اليوم في بلدنا وأن هذا العدوان على بلدنا هو أَكْبَـر حربٍ قائمة في العالم اليوم، أَكْبَـر حرب وأَكْبَـر عدوان قائم في العالم اليوم، في الأرض اليوم، والعدوان في هذه المرحلة على بلدنا على أعتاب العام الثالث كلفةٌ كبيرة للعدوان على مستوى عام على مستوى بلدانهم على مستوى بلدنا، ولكن هل ساهم هذا لعدوان أَوْ تمكن بكل وحشيته وإمكاناته وبكل جبروته وطغيانه من كسر إرادتنا، لا، لن يكسر إرادتنا، لم يكسر إرادتنا ولن يكسر إرادتنا ولن يوهن من صلابتنا،
اقراء المزيد